الرئيسية
يتواصل في العاصمة المصرية القاهرة، لليوم الخامس على التوالي، اعتصام الصحفيين والموظفين المصريين العاملين في موقع ''إسلام أون لاين الإلكتروني''، بعد قرار إدارة الموقع القطرية إغلاق مكتب القاهرة، والاستغناء عن 250 موظف، بعد تسجيل انحراف في الخط الافتتاحي للموقع الذي صار يروج للأفلام.
لم يشفع تدخل الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية القطرية، مالكة الموقع، لإنهاء الأزمة القائمة بين الإدارة القطرية وبين العاملين بمكتب ''إسلام أون لاين'' بالقاهرة، وهي الأزمة التي انفجرت بعد إقالة رئيس التحرير السابق لموقع ''إسلام أون لاين'' وتولي مجلس إدارة جديد تسيير الموقع.
وأصدر القرضاوي قرارا بإقالة نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام جمعية البلاغ الثقافية القطرية الممولة للموقع، وتجميد قرار الإقالة الذي صدر منهما في حق العاملين في مكتب القاهرة المعتصمين منذ الاثنين الماضي.
ويعود جوهر الخلاف إلى التوجه والخط الافتتاحي للموقع، حيث يتهم الموظفون المعتصمون الإدارة القطرية بمحاولة السيطرة على المادة التحريرية في الموقع، ووضعه تحت سيطرة السلفيين، ليتحوّل إلى موقع ديني بالدرجة الأولى يقدم الفتاوى والمقالات دون المواد المنوعة.
فيما يرى آخرون أن إقدام الإدارة في قطر على غلق مكتب القاهرة محاولة لتحجيم السيطرة المصرية على الموقع المعروف باعتداله، من خلال تبني سياسة تحريرية جديدة، بعد أن قام الطاقم الصحفي بتحريف المبتغى الذي أنشئ من أجله الموقع نهاية التسعينيات، حيث تصاعدت الانتقادات عن ابتعاد الموقع عن تبليغ الرسالة التي أنشئ من أجلها، فأعابت الجمعية القطرية تحول الموقع إلى فضاء للترويج للأفلام التي يخدش بعضها الحياء.
وفي هذا السياق دافعت تقارير صحفية أجنبية عن النسخة المصرية للموقع، حيث جاء في صحيفة ''التايمز'' الإنجليزية أن ''إسلام أون لاين'' يواجه الانهيار بعد تمرد موظفى القاهرة على الضغط الدينى''.
من جهته تجاهل الدكتور إبراهيم الأنصاري، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ القطرية المالكة لموقع ''إسلام أون لاين''، خبر إقالته من طرف الدكتور يوسف القرضاوي، قائلا ''لا علم لي بأي توقيف ولم يصلني أي قرار رسمي، ولا صحة لما تنشره الصحافة المصرية بهذا الشأن''.
وقال الأنصاري في تصريح لـ''الجزيرة. نت'' إنه ليس للجمعية موظفون في جمهورية مصر العربية، وإنه لا صحة للأنباء التي نشرتها صحف ومواقع مصرية تقول فيها إن الجمعية بصدد تسريح العاملين بالموقع في القاهرة، وعلق قائلا ''إسلام أون لاين موقع قطري تسيره جمعية البلاغ القطرية، وليس للجمعية موظفون في مصر''.
لم يشفع تدخل الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية القطرية، مالكة الموقع، لإنهاء الأزمة القائمة بين الإدارة القطرية وبين العاملين بمكتب ''إسلام أون لاين'' بالقاهرة، وهي الأزمة التي انفجرت بعد إقالة رئيس التحرير السابق لموقع ''إسلام أون لاين'' وتولي مجلس إدارة جديد تسيير الموقع.
وأصدر القرضاوي قرارا بإقالة نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام جمعية البلاغ الثقافية القطرية الممولة للموقع، وتجميد قرار الإقالة الذي صدر منهما في حق العاملين في مكتب القاهرة المعتصمين منذ الاثنين الماضي.
ويعود جوهر الخلاف إلى التوجه والخط الافتتاحي للموقع، حيث يتهم الموظفون المعتصمون الإدارة القطرية بمحاولة السيطرة على المادة التحريرية في الموقع، ووضعه تحت سيطرة السلفيين، ليتحوّل إلى موقع ديني بالدرجة الأولى يقدم الفتاوى والمقالات دون المواد المنوعة.
فيما يرى آخرون أن إقدام الإدارة في قطر على غلق مكتب القاهرة محاولة لتحجيم السيطرة المصرية على الموقع المعروف باعتداله، من خلال تبني سياسة تحريرية جديدة، بعد أن قام الطاقم الصحفي بتحريف المبتغى الذي أنشئ من أجله الموقع نهاية التسعينيات، حيث تصاعدت الانتقادات عن ابتعاد الموقع عن تبليغ الرسالة التي أنشئ من أجلها، فأعابت الجمعية القطرية تحول الموقع إلى فضاء للترويج للأفلام التي يخدش بعضها الحياء.
وفي هذا السياق دافعت تقارير صحفية أجنبية عن النسخة المصرية للموقع، حيث جاء في صحيفة ''التايمز'' الإنجليزية أن ''إسلام أون لاين'' يواجه الانهيار بعد تمرد موظفى القاهرة على الضغط الدينى''.
من جهته تجاهل الدكتور إبراهيم الأنصاري، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ القطرية المالكة لموقع ''إسلام أون لاين''، خبر إقالته من طرف الدكتور يوسف القرضاوي، قائلا ''لا علم لي بأي توقيف ولم يصلني أي قرار رسمي، ولا صحة لما تنشره الصحافة المصرية بهذا الشأن''.
وقال الأنصاري في تصريح لـ''الجزيرة. نت'' إنه ليس للجمعية موظفون في جمهورية مصر العربية، وإنه لا صحة للأنباء التي نشرتها صحف ومواقع مصرية تقول فيها إن الجمعية بصدد تسريح العاملين بالموقع في القاهرة، وعلق قائلا ''إسلام أون لاين موقع قطري تسيره جمعية البلاغ القطرية، وليس للجمعية موظفون في مصر''.
